لقد ظل أبونا ميخائيل يعمل ليلا نهارا دون تعب ، وكيف يستطيع أن يتعب والله كان يقويه !!
فقد بني منارة شاهقة الإرتفاع لكنيسة الملاك ، كما بني مضيفة كانت مفتوحة دائما للفقراء ولزوار الكنيسة أيضا ، كما أنشأ نادي للشباب ، وقام بعمل مشغل للفتيات ، كما كان يهتم بالنهضات الروحية وبكثرة الإجتماعات الدينية ، حتي أن الكنيسة أصبحت مزارا في عصره لكل الناس علي مستوي الإيبارشية .