لقد سمح الله الرحيم أن يجرب أبونا القمص ميخائيل في أبناءه الأعزاء حيث توفيت أبنته لطيفة وذلك في بداية كهنوته وبعدها بعدة سنوات توفي أبنه مسعد أيضا، ولكن كاهننا المبارك كان يشكر الرب في كل حين وفي سائر الأحوال ، كان يقف للصلاة وهو يذرف دموع الفراق في صمت قائلا :" صمت لا أفتح فمي لأنك أنت فعلت " (مز39 :9)، وكان دائما يكرر هذه العبارة إلي زوجته : " ربنا أسترد وديعته " . كان يقول مع أيوب النبي : " الرب أعطي الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا " (اي1 :21) ولذا نجده قد شارك داود النبي فحينما مات ابنه قال : " أنا ذاهب إليه وأما هو فلا يرجع إليَ "(2صم12 :23).