ظاهرة ديجافو . هي كلمة فرنسية يقصد بها (شوهد مسبقا ً) سبب تسميتها باللغة الفرنسية يعود إلي أن أول من أظهرها لمحيط البحث هو عالم فرنسي .
وأهتمت هذه الظاهرة بتفسير استباق المعلومات علي فصي الدماغ . والفرق بين المشاهدة هنا أجزاء من الثانية .
شخص تراه في مكان ما .... فتنظر إليه بحيرة ، وتسأل نفسك ، هل أنا رأيته من قبل؟
هناك نظريات فسرت الموضوع ونذكر منها نظرية التوصيل العصبي ......
من المعروف أن المخ هو العصب الرئيسي للحياة . فيه مراكز التحكم لكل العمليات في الجسم . إن الدماغ ينقسم إلي نصفين يتلازمان في العمل سويا ًدون خلل ، لكن أحيانا ًيحدث عكس ذلك ........
فالمؤكد أن العين اليمني مرتبطة بالفص الأيسر من الدماغ ، والعين اليسري مرتبطة بالفص الأيمن من الدماغ . وعندما نري مشهدا ًما فإننا نشاهده بكلتا العينين .... لكن في حالة ديجافو ، العين اليمني ترسل المنظر للفص الأيسر من الدماغ . فيقوم الفص الأيسر من الدماغ بتحليل المشهد وفهمه وتخزينه في الذاكرة .... ثم تقوم العين اليسري بإرسال المشهد للفص الأيمن من الدماغ فيحلله ويأتي ليخزنه في الذاكرة . فيجد أن المشهد موجود مسبقا ًفي الذاكرة . فيتولد لنا الإحساس بأننا نعيد حياتنا للحظات .... وطبعا ًهذه العملية عملية أسرع من البرق إذ تبلغ حوالي جزء من الثانية.
أي أحيانا ًالنصف الأيمن للمخ يعمل أسرع من النصف الأيسر . فإذا كنت تسير في الشارع فمخك يري الأحداث ، فمثلا ًشخص يسير ورأي أمامه منظر ما ، فيخيل إليه انه رآه من قبل . لأن هذا يرجع إلي إختلاف في سرعة التوصيل العصبي للمخ . فبعض المشاهد تصل مبكرا ًوالأخري مؤخرا ً.....