إن الحديث عن أسرار كنيستنا الأرثوذكسية قد لا يكفيه عدة أعوام . فلم أكن مدركا قط ماذا هناك ...... ؟
إن وراء كل سر من السبعة أسرار بابا كبيرا يعجز لساني عن النطق به . وعندما أردت أن أكتبه وقفت حائرا ، وحينما حاولت أن أتعمقه واحلله كان يفر مني ، مثلما يفر النوم من عيني ........
فبالرغم من أن العديد من الآباء القديسين والكهنة المباركين قد تحدثوا عن أسرار كنيستنا القبطية . إلا وإنهم لم يتحدثوا سوي عن القليل منها ...... !
كنقطة من بحر الحياة الروحية وكقطرة ندي من سماء العدالة الإلهية .... !
نعم إنها كنوز كنيستنا الأرثوذكسية ، التي نحسها ولا نعرف أن نصفها . وتتطاير أفكاري فكرة علي فكرة حينما أريد أن أتأملها ......!
ولكنني أحاول أن أكتشف بحدسي وأمسك بوجودي وأقول : ألعل السبب في ذلك هو إنها إلهية من الطابع الإلهي ؟
فلذا يصعب علينا إدراكها كما ينبغي ......... !
أم لإنها قد تمس أرواحنا التي هي نفخة من الذات الروحانية لست أدري ولست أعلم ، ولكن الله يعلم .