لم تيأس أياح حتب ، أو تستسلم لفقدان زوجها وأبنها ، بل دعت أبنها الثاني " أحمس " لقيادة شعبه ، والمضي قدما في معركة الكرامة والحرية . ألتف المصريون حول أحمس الذي أصبح قويا ً في الحرب ، وإستخدام العجلات الحربية الحربية . وأتجه أحمس بجيشه شمالا ً فحاصر عاصمة الهكسوس حتي سقطت في يده . ولم يكتف بهذا النصر الكبير ، بل أخذ يتعقبهم بعد فرارهم من مصر ، في فلسطين حيث تحصنوا في حص " شاروهين " وهزمهم ، وشتت شملهم ، ولم يظهر أسمهم بعد ذلك مرة ثانية في التاريخ . وعاد بطل التحرير سالما ً إلي وطنه ، وعادت مصر حرة مستقلة بفضل تصميم أبنائها علي طرد كل معتدي .