الشاعر الإغريقي اناكريون الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد كان يأكل العنب فانحشرت حبات في حلقه فمات!
والشاعر تربنادر رماه أحد أصدقائه بحبة من التين ، فاستقرت في فمه حلقه فمات!
و الأديب اسكيلوس كان يجلس أمام البيت عندما حلق نسر يحمل سلحفاة بين مخالبه ، فأسقطها فنزلت على رأس الأديب فمات فورا.
و المؤلف المسرحي يوربيدس هاجمته الكلاب فمزقته و مات!
و الفيلسوف العظيم أرسطو (384-322 ق.م) ألقى بنفسه في البحر عندما عجز عن تفسير سبب التيارات البحرية و لماذا تتغير في اليوم الواحد عشرين مرة .... !
و الملك الأديب مثير يادس (132-63 ق.م) كان يخاف أن يموت مسموما فطلب إلى خادمه أن يضع القــليل من الســموم في طــعامه ، حتى أعــتاد الجسم على ذلك . وفي يوم قرر الانتحار وأخذ كمــية من الســم و لكنه لم
يمت ، فطلب إلى أحد حراسه أن يدق رأسه بحجر !
والفنان كالخاس مات من الضحك ، لأنه عاش يوما بعد اليوم الذي حدده العرافون لوفاته !....
والفيلسوف هرقلطيس غطى نفسه بروث البقر، حتى مات !
والفيلسوف زينون قطع أحد أصابعه عندما بلغ التسعين.. و راح ينزف ثم يدق الأرض بقدميه و يديه مرددا بيتا من الشعر القديم يقول جئت إلى هنا فلماذا أتيت بي حتى مات ...... !
و المفكر الروماني الساخر برجرينوس أشعل ناراً ضخمة ، وراح يدور حولها و أبدى أجابه الشديد بأصواتها و ألوانها ثم ألقى بنفسه فيها ! ....
و الأدباء الرومان : سنكا و لوكان و بتروينوس ، مزق كل منهم عروق يديه و انتظر الموت تنفيذاً لأوامر الطاغية نيرون الذي جلس يتفرج على هذه النهاية ....... !
أما الشاعر هلفنوس سبينا، فقد ظنته الجماهير واحدا من السفاحين فتكاثروا عليه و قتلوه ! ....
وأبييوس أول من ألف كتاباً عن الطهي في التاريخ.. فقد استدرجه أصدقاؤه إلى أقامة وليمة ضخمة فأقامها . ولما عرف أن النقود التي تبقت معه لا تكفيه شهرا ، ظل يأكل من هذا الطعام حتى مات ..... !
والشاعر الصيني لي بو (762-700 ق. م) ركب زورقا في ليلة مقمرة و شرب نبيذا وغنى ونظم شعرا , وعندما حاول أن يقبل صورة القمر على سطح الماء أنقلب و غرق و مات !
والفيلــسوف الإنجلــيزي فرانسيس بــيكون (1561-1626) كــان يحــشو الحيوانات الميتة بالجليد،لكي يعرف كم من الوقت تبقى هذه الحيوانات بلا عفونة ، فمات من شدة البرد !
وموليير (1725-1783) كان يمثل دورا في إحدى مسرحياته. الدور هو أن يتظاهر بالمرض فظل يسعل وينزف. وعندما أسدل الستار مات . وكان أسم المسرحية المريض بالوهم .... !!
والشاعر البريطاني شيللي (1792-822) مات غرقا وعندما أحرقوا جثته لم يحترق قلبه. فحملته زوجته معها في كل مكان ..... !
وأمير شعراء الروس بوشكن (1799-1837) مات في معركة بالسيف .
والأديب الأمريكي هوثورن ولد سنة 1804م ، وكان يتشاءم طوال حياته من الرقم 64 فكان يحذف رقم 64 من كل كتبه و مذكراته. و يكتب 63 مكرر. مات سنة 1864 ! ….
والأديب البريطاني ثاكري (1811-1863) مات من التخمة.... !
والساخر الأمريكي مارك تواين (صاحب رواية توم سواير الشهيرة) ولد يوم ظهر المذنب هالي سنة 1835وأعلن أنه سوف يموت عندما يظهر مرة أخرى- و ظهر في سنة 1910م ومات مارك تواين ! ...
والروائي الأسكتلندي دافيدسون (1857-1909) كان قد أقترض مائتي جنيه من برنارد شو . قرر أن يعيدها بسرعة فعمل ليلاً و نهاراً على إكمال أحد أعماله المسرحية. فشلت المسرحية فألقى بنفسه في البحر .
والشاعر الروسي سرجي اسنين (1895-1925) قطع عرقا في ذراعه و كتب قصيدة بدمه ثم شنق نفسه.... !
والشاعر الإنجليزي روبرت بروك (1877-1915) لدغته بعوضة فمات و ترك ثروته لثلاثة شعراء .
وفي سنة 1933 أمر هتلر بأن يبتلع المؤلف أرنست تولر كتابه الذي كتبه ضد النازية ، والكتاب من 470 صفحة وظل يأكل كتابه حتى مات .
والدكتور على مصطفى مشرفة عالم فيزياء مصرى ، قد أطلق عليه اينشتاين العرب ، مات في حادث إغتيال غامض .
والدكتور نبيل القلينى عالم مصرى اظهرت ابحاثه الذريه نبوغا ضخما وفي يوم27يناير1975خرج ولم يعد .