يتناول هذا الفصل المبادئ التي يمكنك الاستفادة بها ليكون تعلمك جيدا وإستذكارك مفيدا.ولذلك يفضل علماء النفس القول بأن من الأجدى أن نتعلم كيف نتعلم,أي طريقة التعلم,ومن المعروف أن الدوافع الاجتماعية تلعب دورا هام في حياة الإنسان,فالحاجة إلى التقدير ودوافع الإنجاز والرغبة في الاستطلاع والمعرفة أمثلة على دوافع التعلم الإنساني.فلهذا أن المهم بالنسبة للمتعلم أن يشعر بالرغبة في الموضوع الذي يتعلمه فهذا الميل يعد قـوة دافـعـة.
*طرق تحسين الإستذكار :
- ولقد أكد علماء النفس أن طريقة الممارسة الموزعة أثناء التعلم أفضل بكثير من الممارسة المركزة التي يتعلم فيها الشخص الموضوع كله في جلسات طويلة دون فترات راحة,وبصفة عامة نقول للمتعلم وللباحث أيضا أنك يجب أن تستريح طالما تشعر أن كفاءتك في العمل بدأت تتناقص وأخطاءك بدأت في التزايـد.وهـذان مؤشـران عـلى الـتعـب.
- ومن القواعد التي تفيدك في هذا المجال أن تكون فترات الراحة خلال العمل الواحد الذي تؤديه 5دقائق وهـنا يتبع إذا كنت تكتب موضوعا أو تقرأه أو تحل مسألة,أما إذا انتقلت إلى عمل آخر يتطلب الإستذكار والحفظ فيجب أن تـكـون فــتـرة الـراحـة بـيـنـهـما أطــول(10-15) دقيقة.
- إن أفضل أسلوب استذكار أتفق عليه المتخصصون هو قراءة الجزء المراد استذكاره كله مرة واحدة ثم تعيد قراءته
وتكتب في ورقة جانبية أهم النقاط الرئيسية وليكن هذا في الفترة المسائية وفى الصباح تعيد قراءته بتأني وتدقيق.
- أتفق العلماء على أن أفضل ساعات الاستذكار في اليوم هي من الرابعة إلى الثامنة صباحا ومن الخامسة إلى العاشرة مساءا.في هذه الساعات يكون المخ في أفضل إستعداد للإستذكار.
- تخصيص مكان معين للإستذكار وتحاشى الإستذكار في أماكن الاسترخاء أو الـنــوم"الـسـريـر".
- بذل بعض المجهود البدني ويشمل ذلك الجلسة المعتدلة وتحريك الجسم بين الحين والآخر.
- التدريب على الإستذكار في الظروف المتغيرة كالضوضاء حين يضطر ذلك.
- التخلص من المشكلات النفسية أو عدم التركيز عليها أثناء الإستذكار.