هل الكون الواسع مقتصر علي البشر فقط ؟
هل تعتقد أن هناك مخلوقات أخري تعيش معنا ؟
هل ما شاهده البعض من أجسام تطير في الهواء تشبه الأطباق " الصحون " مجرد أوهام وخيال ؟
وهل ما رصدته بعض الأجهزة العسكرية من أجسام غريبة الشكل والحجم تطير بسرعات عالية غير معروفة هو أيضا ًنوع من الخيال والأوهام . عندما تنشيء المخابرات المركزية الأمريكية وحدة متخصصة هدفها جمع وتحليل المشاهدات المختلفة علي مستوي العالم لهذه الظاهرة . تصبح المسألة جد جدا ًوليس فيها أي مجال للهزل أو التهيؤات . وهل من المعقول أن كل التليسكوبات التي يتم إطلاقها لدراسة الفضاء الخارجي والكواكب الأخري لا تزال عاجزة عن تقديم صور أو حتي تفسير لما يراه البعض ويؤكده البعض الآخر ؟ هل عجزت التقنية البشرية الهائلة في التعامل مع هذه الظاهرة حتي انها متروكة إلي الآن للتعامل حسب الظروف والتفسيرات المختلفة . إذ كان الإمريكان قد نجحوا في إطلاق سفينة فضائية للمريخ لدراسة الحياة علي سطحه ، فلماذا لم يستطيعوا دراسة هذه الظاهرة خاصة وأن الرئيس الأمريكي كارتر أعترف انه بنفسه شاهد أجساما ًغريبة في الفضاء .
حتي يصل المتخصصون إلي حسم الجدل حول هذه الظاهرة . نؤكد أن الإنسان برغم من كل ما توصل إليه من علم وتقدم أنه لا تزال معرفته قاصرة أمام عظمة الخالق في الكون الواسع . فمن منا يستطيع التأكيد أن كوكبنا فقط في هذا الكون الواسع هو المأهول بالحياة أيا ًكانت شكلها فلماذا لا يكون هناك أشكال أخري من الحياة غير التي نعرفها . لكن الفضول البشري لا ينتهي . وبدا واضحا ًمثلا ًفي تصور أشكال هذه الحياة في عدد من الأفلام السنمائية لعل أشهرها فيلم ET الذي رصد مخلوق من الفضاء في تعامله مع الإنسان .