المرأة نازفة الدم لمست ثوبه فشفيت في الحال (مت 9 : 20).
قال كلمة واحدة لقائد المئة فبرأ الغلام في تلك اللحظة (مت 8 : 13) .
قال للمرأة الكنعانية أذهبي بسلام إيمانك قد خلصك فشفيت إبنتها في تلك الساعة (مت 9 : 22).
قال لعازر هلم خارجا فقام من بين الأموات بعد أن أنتن (يو 11 : 43)....... أمر الرياح فسكتت ، انتهر الشياطين فخرجت . أمر بطرس أن يمشي علي الماء فمشي (مر 4 : 39)، (مت 14 : 29) ، (لو 4 : 41) ....
ولعلي أتساءل أنا : ماذا لو كان السيد المسيح موجودا اليوم معنا ، ماذا سوف كنت تطلب منه ؟
ألعلك كنت تطلب أن يباركك أو تكون تلميذا له أو أنك تطلب معجزة شفاء أو مغفرة خطاياك ، وأيا كان نوع طلبك هذا ، فأنت علي ثقة وإيقان أنه سوف يحققه لك علي الفور .....
وماذا لو قلت لك أنه معنا اليوم وغدا وإلي الأبد . أليس هو الذي قال
"ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر آمين " (مت 28 : 20) .
حقا أن الرب يسوع معنا كما وعد ، فنحن نلمسه كل يوما علي المذبح فهو الذي قال لنا " من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و أنا فيه "(يو 6 : 56).