بيت الله الآب ومسكن للملائكة والقديسين
إنها أورشليم السمائية ، ولمحة من لمحات الأبدية . فعندما نقف في الكنيسة ونرفع الصلوات الدينية ونقول فيها أجمل الألحان الروحية . فإننا نتذكر حياتنا في الأبدية .......
إن الكنيسة هي نبع القداسة وبحر المحبة ونهر العطاء فهي الجنة والفردوس ...
إنها جنة عدن الروحية ، وفردوس النعيم السماوية
وهي العروس المزينة للعريس في ليلة زفافها ......
ذاك لأن كنيستنا حبيبتنا تطوق دائما لرؤيتنا ، فنحن نشم رائحة بخورها التي هي أفضل بكثير من رائحة بخور عنبر مختار . فيكفي لنا رائحة طهارتها وثوب قداستها..........
إن الكنيسة هي المبني والمعني في نفس الوقت ، فشكل الكنيسة يبني علي هيئة سفينة ، وهذا يدلنا علي الكثير من المعاني والقيم الروحية . فكنيستنا هي سفينة النجاة التي تقودنا إلي شاطئ الآمان .
وقد سئل يوما فيلسوف قائلا : أي نوع من أنواع السفن هو الآئمن .
فأجاب قائلا : إن آئمن سفينة هي التي قد وصلت إلي البر .
فكنيستنا تعبر وسط تيارات العالم الشريرة والإغراءات الحقيرة . إذ إنها قوية في الحروب ، لقد كانت وسوف تظل طريقا للقديسين ومرشدا للخطاة التائهين ........
حقا إنها أمنا التي تضمنا كلنا .