عندما تأملت في صنع يديك يارب تأملت الشمس فرأيتها تشرق في الصباح وتغرب في المساء .....
القمر يظهر وفي الصباح يختفي .......
وعندها أدركت مدي دقتك يا إلهي وإنضباطك في نظام الكون من حركة الذرة إلي دوران الأفلاك .......
والعجيب يا سيدي أن العلم مع تقدمه الهائل وتطوره المستمر لم يأت بدليلاً واحد علي الفوضي في نظام وطبيعة هذا الكون ...........
أليس أنت الذي قلت في معجزة إشباع الجموع ليتكؤا في كل موضع خمسين خمسين (لو 9 : 10).......
وآبائنا الرسل الذين أرسلتهم إلي القري ليبشروا أليس أنت الذي أرسلتهم اثنين اثنين (لو 10 : 1).
حقاً أنت يا الله خالق هذه الطبيعة كلها بمجدها وما هي إلا إنطباع منك .
أيها الرب ربنا ما عجب أسمك القدوس علي وجه الأرض كلها.