alshap
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي _ ديني _ ثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاقته بالقديسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشاب




عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 20/03/2011

علاقته بالقديسين Empty
مُساهمةموضوع: علاقته بالقديسين   علاقته بالقديسين I_icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 10:11 am

لقد كان لأبونا القمص ميخائيل علاقات كثيرة بالسمائين والأرضين نذكر منها علاقته برئيس الملائكة ميخائيل ، وعلاقته بأمير الشهداء القديس مارجرجس الروماني وعلاقته بمثلث الرحمات المتنيح الأنبا مكاريوس أسقف قنا .
* علاقته بالملاك ميخائيل :
لقد كانت لديه علاقة قوية بينه وبين رئيس الملائكة ميخائيل ويعوزني الوقت أن أتكلم عن تلك العلاقة التي كانت بينهم ، التي لم يعرف أحدا متي بدأت بالتحديد ، ألعلها بدأت منذ أن دعاه الملاك ليخدمه في كنيسته بدندرة ، أو أنها قبل ذلك لست أعلم ، لكنني أعلم شيئا واحدا وهو أنه كانت لديه محبة كبيرة بينه وبين الملاك ، وهذا ما توضحه لنا تلك الحادثة:
في ذات يوما تألم أبونا ميخائيل جدا بسبب وجعا عظيما كان في قدمه ، ومن كثرة الألم ذهب إلي طبيب عظام مسيحي ، فقال له الطبيب المعالج : " يا أبونا ميخائيل أنت رجل مؤمن وتؤمن بقضاء ربنا وأمره ، أنت
محتاج إلي عملية جراحية لإخراج عظمة توجد في أسفل قدمك (الكعب) هذه العظمة هي سبب آلامك ". فحزن أبونا ميخائيل جدا، لكنه كان في كل حين شاكرا لله ثم قال للطبيب لتكن إرادة الله. ولما رجع إلي منزله أخبر زوجته بضرورة إجراء هذه العملية ، فقالت زوجته بدالة ورجاء في ربنا والملاك ميخائيل : " يعني تكون خادم للملاك ، والملاك يكون عاجز عن خدمتك ! ".
فقال لها أبونا : " أنتي تعلمين أن الملاك قد شفي الذين أفضل مني ".
فجاوبته قائلة : " لكن أنت خادم الملاك والواجب والمفروض أنه يشفيك !". وفي الصباح أستيقظ أبونا ميخائيل كعادته ، ولكنه هذه المرة عندما وضع قدميه علي الأرض تعجب جدا ، فلم يعد يشعر بألم في قدميه مطلقا . وبعد عدة شهور من المعجزة كان يفتقد أسرة بجوار طبيب العظام فتذكره وذهب له في عيادته الخاصة ، فلما رآه الطبيب قال له : " فينك يا أبونا من زمان كلمت قدسك عن ضرورة أجراء هذه العملية " . فقال له أبونا : " أي عملية يا أبني أنا غير محتاج إلي عمليات " . فتعجب الطبيب جدا وقال له : " كيف هذا " ، ثم عمل له إشاعة وفوجيء بأن قدم أبونا ميخائيل سليمة تماما ، فصرخ بصوتا عظيم قائلا :" ليتمجد أسم الرب ، كيف حدث هذا، يا أبونا ميخائيل أن الذي حدث معك هذا فعلا معجزة . رجاء محبة أريد أن تحكي لي ما حدث معك بالضبط ". فقال له أبونا ميخائيل : " ماذا أقول لك يا أبني يعني أكون خادم للملاك ويتركني ، الملاك شفاني .
* معجزة أخري :
في ذات يوما حدث أن زوجة أبونا ميخائيل تعبت جدا بسبب ألما كان في جانبها ، فقالت لأبونا : أراك جالسا ، ولا تطلب شفائي من الملاك ، فقال لها ربنا قادر أن يشفيكي بشفاعة الملاك ، وبينما هي تتكلم معه. ظهر نور فجأة وأضاء المكان بالكامل ، فقال أبونا ميخائيل : " مُبارك الآتي بإسم الرب " . ثم قال لزوجته : " أفرحي الملاك جاء لك وشفاكي ". وبعدها لم يأتي لها الألم مرة أخري ، وعندها أيقنت أن الملاك قد شفاها.
* علاقته بأمير الشهداء:
وذلك عندما كان خادما للقرى ، كان يوعظ في قرية تدعي الكونيسة بجوار دمنهور ، وفي أثناء العظة ظهر أمير الشهداء البطل مارجرجس الروماني يجري بحصانه علي جدران الكنيسة ، وتكرر هذا الظهور لمدة ثلاثة أيام مُتتالية كان خلالها يوعظ خادمنا المبارك ، إلا أن خادمنا أستحلفه قائلا :
" أستحلفك بإسم إلهك أيها الشهيد مارجرجس أن لا تعد تظهر هنا مرة أخري ، لأجل الشغب الذي حدث في ذلك الشعب ، وبالفعل لم يظهر القديس مارجرجس مرة أخري بعد ذلك في هذا المكان ، لكنه ظهر في كنيسة الملاك عدة مرات وذلك حينما رسم الأخ بسيط كاهن علي كنيسة الملاك ، وكأن مارجرجس يهنئه برسامته كاهنا !
+ عيون الرب السهرانة :
بينما كان قدس أبونا ميخائيل مستغرقا في نومه ليلا ، أراد لصوص أن يسرقوا صناديق الكنيسة ، ويتهمونها في الخادم المسئول عن هذه الصناديق ، لأنهم كانوا يكرهون ذلك الخادم . وعندما جاءوا إلي الكنيسة وجدوا خيال أبونا ميخائيل يمر بجانبهم فخافوا وهربوا مرتعدين ، وفي الصباح الباكر ندموا وأسرعوا إلي أبونا ميخائيل معترفين بجريمتهم ، وذكروا له ما حدث وأنهم رأوه فخافوا ، فقال لهم فعلا لكنني لم أكلم أحدا منكم ، ثم سامحهم بشرط أن لا يعودون ويكررون ما فعلوه مرة أخرى...
وعندها أيقن أبونا ميخائيل أن الرب هو الذي يحرس كنيسته ، وأنه أرسل أمير الشهداء مارجرجس لكي يحمي الكنيسة من اللصوص ، الذين لما رأوه ظنوا أنه أبونا ميخائيل . حقا أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد.
* علاقته بالأنبا مكاريوس المتنيح :
لقد كانت لديه علاقة قوية بالأنبا مكاريوس فهو أسقف الإيبارشية وكان يأتي لإفتقاد شعبه في دندرة كل فترة وكان يمكث عند أبونا ميخائيل في الإستراحة، لقد كانت تجمع بينهما رابطة المحبة وروح الخدمة ، فكانوا يتكلمون عن الروحيات ويتناقشون في أمور الكنيسة .
والرب الإله أراد أن يكشف قداسة الأنبا مكاريوس لأبونا ميخائيل ، حيث ذكر قدس أبونا ميخائيل لأولاده أنه عندما أستضاف الأنبا مكاريوس في منزله ، أستنشق رائحة بخور ذكية جدا خارجة من الحمام الذي كان بداخله الأنبا مكاريوس ، وعندما أخبره بذلك ، قال له الأنبا مكاريوس : " أنا تراب ورماد وحقير يا أبونا ميخائيل " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاقته بالقديسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alshap :: ديني مسيحي :: المتنيح القمص ميخائيل مسعد-
انتقل الى: