تكبد ملاّك نادي مانشستر يونايتد -متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز- خسائر بلغت 108.9 مليون جنيه إسترليني ما يُعادل "178.4 مليون دولار" وذلك في حساب ميزانية العام الماضي، حسب كشف حسابي للنادي خرج للنور عصر اليوم الثلاثاء على بعض الصحف البريطانية.
شركة "ريد فوتبول جوينت فينتشر" التي يمتلكها جليزر هي الشركة الأم التي تمتلك مانشستر يونايتد، تعرضت لخسائر فادحة وتشمل مخطط سندات يُقدر بنحو 526 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي لتحل محل القروض البنكية على الشركة، وذلك وفقاً لحسابات الشركة المقدمة لـ "هاوس كبنانيس".
نقص الإيرادات بسبب بيع بعض اللاعبين بالتأكيد تسبب في تلك الخسائر منذ شهر يونيو لعام 2010، عكس العام الذي يسبقه حيث حققت الشركة أرباحاً تقدر بمبلغ 21 مليون جنيه إسترليني ويرجع ذلك إلى حد كبير لعملية بيع كريستيانو رونالدو بمبلغ 80 مليون جنيه إسترليني.
وتشمل خسائر العام الماضي فائدة تقدر بمبلغ 30.2 مليون جنيه إسترليني على القروض المقدرة بمبلغ 220 مليون جنيه إسترليني من بنك "بي اي كيه" والتي تم تسديدها منذ فترة.
ونُشرت الكشوف الحسابية خسائر اليونايتد في أكتوبر الماضي، وعادت لتؤكد على خسائر مقدرة بمبلغ 83.6 مليون إسترليني-حيث لم تكن تشمل تلك الحسابات الفوائد المقدرة على النادي من بنك "ب أي كيه"، ولكن الرئيس التنفيذي للنادي (جيل) صرح بأن حسابات النادي في البنوك تضم حوالي 165 مليون جنيه إسترليني وأن موقفهم المالي على ما يرام.
وقال جيل في أكتوبر الماضي: "لدينا الأموال في البنوك ولذلك نحن ليس علينا أي ضغوطات، ولا أي داعٍ لبيع نجوم الفريق، فالفلسفة الآن أن نحاول الاحتفاظ وجذب أفضل اللاعبين وليس العكس، فلدينا 165 مليون جنيه إسترليني".
وكانت أكبر خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز من نصيب تشيلسي في عام 2005 حيث خسر النادي ما يقارب الـ 132 مليون جنيه إسترليني.