أولا الآداب :
* إختراع الكتابة :
كان المصريون القدماء من أوائل الشعوب التي أهتدت إلي إختراع الكتابة ، وقد تم ذلك قبل عصر توحيد البلاد ، وبإختراع الكتابة كان من السهل عي المصرين القدماء تسجيل ما يقومون به من نشاط في مجالات الحياة السياسية والدينية والثقافية والإقتصادية .
* تطور الكتابة المصرية القديمة :
سجل المصري القديم أفكاره عن طريق الصور ، وكانت كل صورة تدل علي كلمة معينة وسميت هذه الكتابة بالهيروغليفية ، وكانت تستخدم في الكتابة علي جدران المعابد واللوحات الحجرية والخشبية ، وأستمدت الكتابة رموزها من البيئة المصرية ، وإستخدمت في تسجيل النصوص الدينية ، ولذلك عرفت بإسم الخط المقدس . ثم ظهر نوع مبسط من الكتابة يعرف بإسم الكتابة الهيراطيقية ( أي خط رجال الدين ) ، وأستخدمت في كتابة الكتب الدينية ، والرسائل والنصوص الأدبية في عصر الدولة الوسطي . وأخيرا ً تطورت الكتابة إلي ما يعرف بإسم الكتابة الديموطيقية ، وتعني الكتابة الشعبية وأستعملت في كافة نواحي الحياة وسادت في العصور المتأخرة ، وعصري البطالمة والرومان .
وقد توصلنا إلي قراءة الكتابة المصرية القديمة في العصر الحديث ، حينما عثر علي حجر رشيد بعد مجيء الحملة الفرنسية إلي مصر عام 1798 م . وإستطاع العالم الفرنسي شمبليون بعد ذلك فك رموز الكتابة الموجودة علي حجر رشيد ، ومن هنا بدأ العالم يدرك عظمة حضارة مصر القديمة ، ويعترف بفضلها في تطور الحضارة الإنسانية .
* أدوات الكتابة :
نجح المصريون القدماء في صناعة الورق من نبات البردي وأستخدموه في الكتابة ، وكان الكاتب يستخدم قلما مدببا من البوص وحبرا أسودا أو أحمر .
2- العلوم :
قامت العلوم في مصر القديمة علي أسس الخبرة والتجربة ، وأحيانا علي البحث المنظم . وأشتهر الفراعنة بالنبوغ في علوم الفلك و الحساب والطب والهندسة والتحنيط والكمياء .