تعرف هذه الفترة ( الأسرات من 21- 30 ) من سنة 1058-332ق. م من تاريخ مصر الفرعونية بإسم العصر المتأخر أو عصر الإضمحلال والضعف الثالث ، وتعد ختام العصر الفرعوني ، ولم تكن البلاد فيها في أوج مجدها الحضاري أو قوتها العسكرية ، وإنما تدهورت أحوالها السياسية والإقتصادية والثقافية . وقد أدت حالة الضعف والتدهور إلي خضوع البلاد للنفوذ الأجنبي بشكل متتالي حيث حكم مصر الليبيين ثم النوبيين والآشوريين وأخيرا ً الفرس .