هناك حالات كثيرة ظهرت في مختلف انحاء العالم تقر بأنه عند حدوث خلل فسيولوجي في الجسد ويعتقد أن صاحب الجسد قد مات ، ويستطيع الأطباء إنقاذه ، هذا الأمر طبيعي إلي الآن أما الغير طبيعي في ذلك الأمر أن هذا الإنسان عندما يعود له وعيه يذكر لك أشياء غريبة جدا ً، مما يجعل العلماء يحيرون جدا ً .........
أشياء يرفضها العقل ولكنه لا يستطيع أن لا يقر بعدم مصدقيتها . فالمريض يقول لك ما حدث وهو في حالة الغيبوبة فيقول انه احس في حالة غريبة تشبه السحابة ورأي جسده ممدا ًعلي السرير ورأي الممرضين والأطباء يحاولون إفاقته قبل أن يتوقف قلبه ويقول لهم كل شيء بأدق التفاصيل .......
ولا يعقل أن يكون بكاذب لأن ما قاله حقيقة بدون جدال ولا يستطيع العقل أيضا تصديق ذلك لكونه في حالة لا يمكن أن يكون سمع أو رأي فيها أي شيء .......!
هذا الموضوع دفع أطباء وعلماء إلي درجة أشبه بالجنون فكلهم يريدون تفسير واحد فقط يريحهم ويزيل ذلك الغموض الملتف حول الموضوع وحينها بدأت مراحل البحث والتقصي وراء تلك الأشياء الغريبة وسنتناول حالة من الحالات التي أثارت ذلك الجدال الواسع :
يقول صاحبها : " منذ عام تقريبا ًدخلت المستشفي بسبب متاعب قلبيه وفي الصباح التالي وبينما كنت أجلس علي سريري بالمستشفي شعرت بألم شديد في صدري ، فألقيت بالغطاء إلي جانب السرير لأستدعي الممرضات اللاتي أتين وبدأن العمل ، كنت أرقد علي ظهري في وضعغير مريح لذلك قررت الإستداره ، وحينما فعلت ذلك توقف تنفسي وتوقفت دقات القلب وفي تلك اللحظة بعينها سمعت الممرضات تصرخن ، شعرت وكأنني أخرج من جسدي أنزلق إلي الأرض بجانب السرير ثم شعرت وكأنني أذهب عبر أرضية الغرفة ثم بدأت أرتفع ببطيء وفي طريقي للإرتفاع رأيت عددا ًكبيرا ًمن الممرضات يأتون إلي الحجرة ، وكذلك الطبيب الذي تم استدعائه علي العجل ، رأيته يدخل إلي الحجرة ، فقلت في نفسي ماذا يحدث هنا ثم بدأت أطير إلي اليمين بإتجاه السقف وأنظر إلي الأسفل وشعرت بأنني قطعة من الورق ألق بها شخص إتجاه السقف وأخذت أراقبهم وهم يحاولون إعادتي إلي الحياة من مكاني ذلك ، كان جسدي علي السرير وكانوا جميعهم يقفون حولي ، سمعت ممرضة تقول : يا إلهي لقد مات ، بينما كانت الأخري تستخدم أجهزة لإفاقتي ، كنت أنظر إلي رأسها من الخلف حينما كانت السماعات علي صدري حين فعلوا ذلك وجدت جسدي ينتفض يمينا علي السرير وسمعت كل عظام جسدي تفرقع وكان هذا الشيء الواقعي الوحيد رأيتهم يضربون علي صدري ويحركون أذرعي واقدامي . وأتساءل لماذا كل هذا الإضطراب فقد كنت سعيدا ًجدا ًفي تلك اللحظة " .
هذه الحالة من الحالات الغريبة جدا ًفقد حيرت الأطباء فقد وصف لهم ما فعلوه بالضبط وبأسمائهم وشكلهم وهو في حالة أشبه بالموت .
ولذلك قرر عالم سويدي يسمي روبرت كندي أن يفحص الأشعة المنبعثة من جسد الإنسان فعلي حسب تعريفه بأن الجسد الأثير هو هالة تحيط بالجسم وتسمي بعملية الإنبعاث فالإنسان طوال النهار يمتص جسده الضوء وبالليل يشع جسد الإنسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الغنسان بالآشعة غير المرئية وهذه الهالة تسمي الجسم الأثيري . فبدأ يصور الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للإستشعار الحراري بجسم الإنسان عن بعد وقد وجد هذا العالم السويدي أن جسم الإنسان يعطي 7 ألوان تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي لونا ًواحدا ًوهو الآشعة البيضاء التي تكون ألوان الطيف وقد وجد أنها آشعة غير مرئية .
موضوع: الموت الإكلنيكي 
الأربعاء مارس 23, 2011 7:36 pm
