لقد أنعم عليه الرب يسوع بموهبة الوعظ ، وموهبة إخراج الشياطين ، وموهبة شفاء المرضي ، كما كانت صلواته مستجابة لدي الرب " فطلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها "(يعـ5 :16) . فكثيرا ما كان الفلاحين المسيحين والمسلمين أيضا يأتون إليه طالبين منه أن يصلي علي قليل من الماء ، ثم يأخذون هذا الماء ويرشونه علي محصولهم ، فكان الرب يُبارك لهم فيه ويزيد ، وكانوا يأتون إليه ويعطونه من محصولهم قائلين له : هذه بركة صغيرة أقبلها منا يا أبونا . فكان يأخذها منهم لأجل المحبة . وبعض الفلاحين كانوا يأخذون هذا الماء ويرشون به أي بقرة مريضة لديهم فكانت تشفي في الحال بأمر ربنا وبصلوات أبونا ميخائيل .
كما كان يأتي إليه من يعضه كلبا مسعورا طالبا صلاته ، فكان يصلي له فيشفي تماما بدون أي علاج .
وكان الرب يستجيب له عندما كان يصلي لأجل أي سيدة حتي يرزقها الله ببنين .
فعندما ذهب ليزور أبنته محبة ليطمئن علي سلامتها وصحتها ، قابلته جارتها السيدة أنصاف حرم الأستاذ يوسف السيد نجم ، واستقبلته ببشاشة وترحيب ، فشكرها علي هذا الاستقبال الكريم ، ولما دخل منزل أبنته سألها عن سلامتها ، ثم أستعلم منها عن تلك السيدة التي قابلته ، فقالت له إنها جارتي ، فقال لها ربنا يرزقها بأولاد صالحين ، وحدثت المعجزة أن هذه السيدة أنجبت ثلاثة أولاد بعد أن ظلت عاقرا لمدة 12 سنة دون خلفة .
+ وفي زيارة أخري لأبنته محبة سأل عن حفيدته نعمه لبيب فرج الله ، فقالت ابنته أنها في صحة جيدة ومعها الآن ثلاثة بنات ، فقال لها أبونا ميخائيل : " ربنا يرزقها بولد يا بنتي " . وبالفعل استجاب الرب إلي طلبته ورزقها بولد أسمته مينا .