أي قول وأي ذكر يستطيع لساني أن ينطق به علي هذا الطوباوي
لقد كان أسمك بسيط وحياتك أيضا كانت بسيطة
لقد كنت تجول في القري تصنع خيرا وتكرز ببشارة الملكوت متشبها بسيدك المسيح
كنت كشعلة نارا في وسط خدمتك ، تلك النار هي التي كانت تحرق الشياطين .
كنت واعظا قديرا ، وكنت أبلغ عظة في نفس الوقت ..........
لقد كنت تعمل في الخفاء ، فجازاك الرب علانية ، وأظهر فضائلك لكل الناس ، تلك الفضائل التي لو استطعت أن أعد نجوم السماء فلا أستطيع أن أعدها ، ومع هذا كنت تقول دائما : " مجدا من الناس لست أقبل مجدني أنت أيها الآب ".
فمجدك الآب بخدامه النورانين ..........
السمائين مجدونك ، فكيف يستطيع الأرضين أن يكرمونك
رئيس الملائكة ميخائيل تكلم معك
وأمير الشهداء ظهر لك
أيتجاسر إنسان بعد هذا ويتحدث عنك !!
حقا إنك أنت هو الإنجيل المُعاش